اعتادت عائلة تشاتزاكوس جمع الحليب الطازج وبيعه في منطقة تراقيا الشرقية منذ قرنين من الزمن. أتت إلى اليونان على متن قوارب اللاجئين في عشرينيات القرن الماضي، وسرعان ما شرعت بممارسة التجارة التي لطالما أتقنتها، فبدأت توزيع منتجاتها في ضواحي مدينة سالونيك فيما صنعت الزبادي وبودينغ الأرزّ في متجرها الصغير للألبان في وسط المدينة، أو ما يُسمّى بغالاكتوبوليو.

في تلك الفترة، كان كونستانتين تشاتزاكوس طفلاً صغيراً، وكبر على عادات عائلته وممارساتها، فحوّل كل المعارف التي اكتسبها إلى شركة أسّسها عام 1950 وأطلق عليها اسم "ميفغال". وبعد مرور 75 عاماً تقريباً، تحوّلت هذه الشركة الناشئة المتواضعة التي صمدت في وجه الحرب إلى علامة تجارية عالمية تصدّر منتجاتها من الزبادي اليوناني عالي الجودة وجبنة الفيتا إلى أكثر من 30 دولة حول العالم (مع العلم أنّ أكثر من 50% من منتجاتها تُعبّأ تحت أسماء مختلفة تعود لعلامات تجارية خاصة).

لذلك، نفتخر ببيع هذه المنتجات في فروعنا، ويسرّنا العمل بشكل وثيق مع الجيل الثالث من عائلة تشاتزاكوس الذي يتولّى حالياً إدارة الشركة، ونعني بذلك ماري ابنة كونستانتين التي لا تزال تشغل منصب رئيسة الشركة، في حين أنّ حفيده كوستاس يتقلّد منصب الرئيس التنفيذي فيها، وتتولى حفيدته ماريانا شؤون المبيعات. ويقول كوستاس في هذا الإطار: "نحبّ هذه الشركة، ونريد لها النمو والتوسّع."

شركة ميفغال تزوّدنا بالزبادي اليوناني الأصيل كامل الدسم والخالي من الدسم؛ مشهد شروق الشمس في إحدى مزارع الألبان الشريكة التابعة لشركة ميفغال | كونستانتين تشاتزاكوس - الرئيس التنفيذي لشركة ميفغال | الشركة تتعاون مع مجموعة مختارة من مزارعي الألبان الذين يضعون رفاهية الحيوانات في المقام الأول ويطعمون أبقارهم أطعمةً غنية بالمغذّيات من أجل ضمان جودة الحليب
شركة ميفغال تزوّدنا بالزبادي اليوناني الأصيل كامل الدسم والخالي من الدسم؛ مشهد شروق الشمس في إحدى مزارع الألبان الشريكة التابعة لشركة ميفغال | كونستانتين تشاتزاكوس - الرئيس التنفيذي لشركة ميفغال | الشركة تتعاون مع مجموعة مختارة من مزارعي الألبان الذين يضعون رفاهية الحيوانات في المقام الأول ويطعمون أبقارهم أطعمةً غنية بالمغذّيات من أجل ضمان جودة الحليب
شركة ميفغال تزوّدنا بالزبادي اليوناني الأصيل كامل الدسم والخالي من الدسم؛ مشهد شروق الشمس في إحدى مزارع الألبان الشريكة التابعة لشركة ميفغال | كونستانتين تشاتزاكوس - الرئيس التنفيذي لشركة ميفغال | الشركة تتعاون مع مجموعة مختارة من مزارعي الألبان الذين يضعون رفاهية الحيوانات في المقام الأول ويطعمون أبقارهم أطعمةً غنية بالمغذّيات من أجل ضمان جودة الحليب
شركة ميفغال تزوّدنا بالزبادي اليوناني الأصيل كامل الدسم والخالي من الدسم؛ مشهد شروق الشمس في إحدى مزارع الألبان الشريكة التابعة لشركة ميفغال | كونستانتين تشاتزاكوس - الرئيس التنفيذي لشركة ميفغال | الشركة تتعاون مع مجموعة مختارة من مزارعي الألبان الذين يضعون رفاهية الحيوانات في المقام الأول ويطعمون أبقارهم أطعمةً غنية بالمغذّيات من أجل ضمان جودة الحليب

وأضاف قائلاً: "نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه كلّ مَن يعمل معنا، وبعضهم من الجيل الثاني أو الثالث من عائلتنا." تتعاون شركة ميفغال حالياً مع حوالي 300 مزارع يزوّدونها بمشتقات الألبان، وينحدر بعضهم من عائلة تشاتزاكوس مباشرةً من الأجداد الذين باعوا الحليب للمرّة الأولى إلى الجدّ كونستانتين. لتحضير الزبادي اليوناني، ما زالت الشركة تستقدم هذه المادة الخام الأساسية من الأبقار في المراعي المقدونية المنتقاة بعناية لغنى غطائها النباتي وكذلك لقربها من منشآت ميفغال، ممّا يختصر الوقت لنقل الحليب فيحافظ على طزاجته.

يزيد كوستاس قائلاً: "إنها أفضل بيئة لتربية الماشية، كما تضعنا على بُعد أقل من ثلاث ساعات من أبعد المزارع. ونقوم بجمع الحليب كلّ صباح، ونحضره إلى مصنعنا في صهاريج خاصة، ثم نقوم ببسترته ومجانسته وفقاً لمعايير النظافة الصارمة، لنحرص على الحفاظ على جميع العناصر الغذائية مع التخلّص من أيّ آثار غير ضرورية."

عددٌ من الموظّفين القدامى في شركة ميفغال | رقاقات سبانيكوبيتا بجبنة الفيتا المخفوقة والزبادي اليوناني | شركة ميفغال شهدت تغيّرات كبيرة من حيث التكنولوجيا على مرّ السنين
عددٌ من الموظّفين القدامى في شركة ميفغال | رقاقات سبانيكوبيتا بجبنة الفيتا المخفوقة والزبادي اليوناني | شركة ميفغال شهدت تغيّرات كبيرة من حيث التكنولوجيا على مرّ السنين
عددٌ من الموظّفين القدامى في شركة ميفغال | رقاقات سبانيكوبيتا بجبنة الفيتا المخفوقة والزبادي اليوناني | شركة ميفغال شهدت تغيّرات كبيرة من حيث التكنولوجيا على مرّ السنين
عددٌ من الموظّفين القدامى في شركة ميفغال | رقاقات سبانيكوبيتا بجبنة الفيتا المخفوقة والزبادي اليوناني | شركة ميفغال شهدت تغيّرات كبيرة من حيث التكنولوجيا على مرّ السنين

كما يوضّح أنّه يتم أخذ عيّنات لتُجرى عليها التحاليل الحيوية عند كل طرف من خط الإمداد. وتضمّ الشركة 27 عالماً تعمل غالبيتهم على ضمان جودة المنتجات، إذ يجرون نحو 1200 فحص مخبري كل يوم، أمّا الباقون فيتخصّصون في مجالَي البحث والتطوير. "لا شكّ أنّ القوام الملائم ودرجة الحرارة المناسبة يُعتبران عنصراً أساسياً في صنع الزبادي، لأنّ المستنبتات التي نضيفها تبقى حية طوال العملية وطوال فترة صلاحية المنتج كذلك."

وغنيّ عن القول إنّ مثل هذه العملية الضخمة تستخدم التكنولوجيا الجديدة، ويتجلّى ذلك في وحدات تغذية الماشية، وحاويات الشاحنات العازلة للحرارة، والبسترة الآلية، فضلاً عن أحدث الأنظمة اللوجستية الآلية. وباتت الاستدامة ضرورة حتمية، لاسيّما على مستوى ممارساتنا حيث قامت شركة ميفغال مؤخراً بتخفيض كمية البلاستيك المُستهلك في عبواتها بشكل ملحوظ.

المقر الرئيسي لشركة ميفغال | ياورتوبيتا (كعكة بالزبادي اليوناني المنكّه بالحامض مع كريمة الزبادي) | مصنع ميفغال السابق
المقر الرئيسي لشركة ميفغال | ياورتوبيتا (كعكة بالزبادي اليوناني المنكّه بالحامض مع كريمة الزبادي) | مصنع ميفغال السابق
المقر الرئيسي لشركة ميفغال | ياورتوبيتا (كعكة بالزبادي اليوناني المنكّه بالحامض مع كريمة الزبادي) | مصنع ميفغال السابق
المقر الرئيسي لشركة ميفغال | ياورتوبيتا (كعكة بالزبادي اليوناني المنكّه بالحامض مع كريمة الزبادي) | مصنع ميفغال السابق

يقول كوستاس: "بالطبع نريد الاستمرار في توسيع نطاق أعمالنا عبر طرح ابتكارات جديدة لمنتجات عالية الجودة، ولكن مع الحفاظ على الطابع التقليدي في عملية الإنتاج." في الواقع، لا تزال بعض المنتجات، مثل بودينغ الأرز، تُصنع وفقاً للوصفات التي ابتكرتها جدته الكبرى دومنا في متجر الألبان الخاص بها منذ 100 عام، وأضاف قائلاً: "سنستمر في صنعها طالما شركتنا قائمة". علاوةً على ذلك، يعتمد كوستاس نهجاً قيادياً يقوم على مشورة والدته ومساعدة شقيقته القيّمة، كما يستمدّ الوحي من ذكرياته عن عطلات نهاية الأسبوع وفصول الصيف التي قضاها في اتّباع خطى جده في صغره.

وأفاد في هذا السياق: "لقد كان جدي مدمناً على العمل، لذلك اعتدنا مرافقته يومَي السبت والأحد لنتعلّم منه. هنا، تعلّمت القيادة، ولا أعني بذلك قيادة السيارات فحسب، إنّما الآلات وجميع خطوط الإنتاج. وأصبحنا الآن نتّبع النهج نفسه مع ابن أخي وابنة أخي."

غرانولا الجوز مع الزبادي بالشوكولاتة والكرز | جديد اللبن الزبادي الخالي من الدسم وكامل الدسم من سبينس فوود | يمكن استخدام الزبادي اليوناني لصنع التزاتزيكي التي يحلو استخدامها كصلصة أو تغميسة
غرانولا الجوز مع الزبادي بالشوكولاتة والكرز | جديد اللبن الزبادي الخالي من الدسم وكامل الدسم من سبينس فوود | يمكن استخدام الزبادي اليوناني لصنع التزاتزيكي التي يحلو استخدامها كصلصة أو تغميسة
غرانولا الجوز مع الزبادي بالشوكولاتة والكرز | جديد اللبن الزبادي الخالي من الدسم وكامل الدسم من سبينس فوود | يمكن استخدام الزبادي اليوناني لصنع التزاتزيكي التي يحلو استخدامها كصلصة أو تغميسة
غرانولا الجوز مع الزبادي بالشوكولاتة والكرز | جديد اللبن الزبادي الخالي من الدسم وكامل الدسم من سبينس فوود | يمكن استخدام الزبادي اليوناني لصنع التزاتزيكي التي يحلو استخدامها كصلصة أو تغميسة

What remains unchanged in all that time is the taste and texture of the authentic Greek yoghurt made at Mevgal. “Our yoghurt is just perfect,” says Kostas. “Very rich and thick with that deep, creamy flavour. This product has earned the acceptance of consumers around the world, and I think the taste of it is the main reason.” The calorie content is more of a concern than it used to be, hence a wider choice of modern variations in the range – low-fat, gluten-free, enhanced protein, and any number of fruitier blends.

But the plain and original product is still a healthy option too, Kostas reminds us. “Classic Greek yoghurt is undoubtedly a staple of the Mediterranean diet, with proven benefits to human health,” he says. “It’s high in protein and calcium, and specifically contributes to preventing osteoporosis. It also strengthens gut health and the immune system through vitamin D3. Studies even show that it can help significantly with weight loss, too.”

Find all the recipes in this feature on spinneys.com