الكركم

1.png

يُصنع الكركم من جذور نبتة الكركم الاستوائية المعمّرة التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيل، وينطوي على مكوّن نشط أساسي هو الكركمين الذي يمنحه لونه الأصفر المميّز، كما يتمتّع بمزايا صحيّة متعدّدة أثبتتها الدراسات العلمية.
يتمتّع الكركمين بخصائص مضادّة للالتهاب، ومن الممكن أن يحدّ من آثار الأمراض المزمنة التي تسبّب التهاب أنسجة الجسم.
وقد أثبتت دراسة أخرى تُعنى بخصائص الكركمين المضادّة للأكسدة، أنّ هذا النوع من الأصباغ قد يتمتّع بدور فعّال في تحييد خطر الجذور الحرّة في الجسم.
كذلك، قد يكون للكركمين يدٌ في الحدّ من آثار الاكتئاب.

Indian

5 دقيقة للتحضير | None دقيقة للطهي

الفلفل

2.png

يُقطف الفلفل من شجيرات الفلفل في مختلف مراحل نضوجه، ولذا تتمتّع حبوبه بألوان مختلفة ألا وهي: الأخضر (فلفل غير ناضح محفوظ) والأسود (فلفل ناضج مجفّف) والأبيض (فلفل ناضج بالكامل).
يعدّ البايبرين واحداً من المكوّنات النشطة في الفلفل الأسود إذ يعزّز امتصاص الجسم للكركمين (المكوّن النشط في الكركم)، إذ لا يستطيع امتصاص هذه المادّة بسهولة.
عادةً ما يكون الفلفل زاخراً بمضادات الأكسدة والفلافونويد والمركّبات النشطة حيوياً، وأهمّها البايبرين، الذي يعدّ مركّباً شبه قلوي يُبرز مذاق الفلفل كثيراً. كما يحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية، ويعزّز انتشار المغذّيات الموجودة في الدم ليمتصّها الجسم.

Arabic

15 دقيقة للتحضير | 5 دقيقة للطهي

القرفة

3.png

تتألّف القرفة من طبقات مجفّفة وملفوفة من لحاء شجيرة معمّرة من فصيلة الغار تنمو القرفة أصلاً في سريلانكا، بيد أنّها باتت تُرزع في مناطق متعدّدة منها ميانمار وفيتنام والهند وإندونيسيا وجزر السيشيل.

يضمّ هذا النوع من التوابل مكوّناً نشطاً هو السينامالديهيد الذي يمنح الجسم فيضاً من الفوائد التي تمّ إثباتها علمياً، ويتجاوز بهذا أياً من التوابل الأخرى.
وقد أثبتت دراسات متنوّعة أنّ ¾ ملعقة صغيرة إضافية من القرفة في اليوم كفيلة بخفض معدّلات ثلاثي الغليسريد والكولستيرول والسكّر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تطال عملية الأيض.
وتزخر بمضادات الأكسدة وتُسهم بشكل فعّال في الحدّ من كمية بروتين سي التفاعلي وغيرها من علامات الالتهاب في الجسم.

European

15 دقيقة للتحضير | 15 دقيقة للطهي

European

None دقيقة للتحضير | None دقيقة للطهي

الهيل

4.png

ينتمي الهيل أيضاً إلى فصيلة الزنجبيل، وقد تمّ اشتقاقه من بذور عدّة نباتات من الفصيلة نفسها. يتمّ تقييم الحبوب بحسب قطرها، إذ كلّما ازدادت سعتها، يعني هذا أنّها تحتوي على عدد أكبر من البذور، ولذا تكون في العادة الأعلى قيمةً.
وقد وجد الباحثون علاقةً وثيقة بين الخصائص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها الهيل وبين قدرته المثبتة علمياً على خفض ضغط الدم. من جهة أخرى، يزيد هذا المكوّن معدّل التبول ليتخلّص الجسم من احتباس السوائل.
كان عددٌ كبيرٌ من الثقافات القديمة يمضغ حبوب الهيل لعلاج لرائحة الفم الكريهة، وقد أكّد العلم الحديث صحّة هذه الممارسات، إذ ثبُت في الاختبارات أنّ خلاصات الهيل تحارب بكتيريا الفم التي تسبب تسوس الأسنان.

Arabic

5 دقيقة للتحضير | 10 دقيقة للطهي

الحلبة

5.png

تنتمي نبتة الحلبة المزوّدة بثلاث أوراق إلى فصيلة البقوليات وتنمو في أنحاء جنوب أوروبا وآسيا؛ تُرزع هذه العشبة كمكوّن يُستخدم في الطهي منذ مئات السنين، إذ تسيطر على أطباق المطبخ الهندي، كما تتمتّع بباقة واسعة من المزايا الصحية.
وتشير الدلائل إلى أنّ الحلبة تخفض نسبة السكر في الدم وتعزز معدّلات التستوستيرون كما تضاعف نسبة إفراز الحليب لدى الأمّهات المرضعات.
يبحث علماء الطبيعة في إمكانية أنّ هذه النبتة تخفض معدّل الكولستيرول والالتهاب وتساعد في التحكّم بالشهية. كذلك، أثبتت دراسات عدّة أجريت على الحيوانات أنّها تتمتع بخصائص معالجة للسكّري، إذ يبدو أنّها تحسّن حساسية الجسم للإنسولين وتساعد في تعديل نسبة امتصاص الغلوكوز من الأمعاء.
بيد أنّ هذه العشبة تسبب آثاراً سلبية على الأمعاء أيضاً، إذ قد تؤدي مكوّناتها النشطة إلى الانتفاخ والإسهال، لذا ننصحكم باستهلاكها باعتدال.

Arabic

20 دقيقة للتحضير | 50 دقيقة للطهي